عودة الحرب الباردة التي استمرت عقودا بين الشرق والغرب بعد توقفها عقب سقوط الاتحاد السوفييتي، يبدو أنها ستتجدد وتتمدد ، فالحشود الجبارة التي تراكمها رو ... المزيد
القائمة البريدية
إن الحديث بالأمس عن مولانا الإمام الأكبر بطريقة ساقطة ومتدنية في إعلام محسوب ، ومن قناة غير مصرية أمر يثير الاشمئزاز ويطرق الأبواب لتسأولات عديدة :
من المستفيد من هذا العبث الإعلامي المنفلت؟
، وأي فائدة تعود على أمن شبابنا الفكري حينما يتم الهجوم على الأزهر وإمامه الأكبر ؟
وهل تستطيع القناة أن تستضيف من يتعرض لرمز وطني أو ديني في أي بلد أو ديانة أخرى ؟
ومن هو هذا( النكرة ) الذي يستضاف ليعلم المسلمين أمر دينهم، ويتعرض لمقام شيخ الإسلام الذي يكن له الجميع كل تقديرواحترام، ويدعي أن فضيلته ضد المرأة والدستور ؟
ما هذا التخريف والهطل الفكري والإعلامي اللامسبوق ؟؟
وعموما : أنا لا أعجب مما قال هذا (النكرة) على الهواء ، وقسمه :
أن فضيلة الإمام يفسر القرآن خطأ!..
فهذا أمر لا يستحق حتى مجرد الوقوف عنده؛ لعلم الجميع بالحجم العلمي الضئيل ،. والمتدني بعمق للمتحدث، والذي توهم عكس ذلك؛ -فأخذ يفسر هو للمسلمين على الهواء، وكأنه الإمام القرطبي- !،
لكن أعجب بقوة من موقف رئيسة المجلس القومي للمرأة السيدة :
( مايا مرسي ) فنراها تسير على -ما يبدو على هذا النهج - في نفس البرنامج فتزعم:
( أن ذنب السيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري في رقبة شيخ الأزهر )،
واللافت أنها بالأمس القريب
( أصدرت بيانا تشيد بموقف شيخ الأزهر من مسألة العنف ضد المرأة ، وأن الإمام لا يقر هذا ، ويبين حرمتهًا واستشهدت بمقاطع من صفحة فضيلته ) ،.
واليوم تأتي بالنقيض وعلى الهواء !
ترى ما الذي يجري ؟ وهل موجات الطقس والصقيع التي تجتاح العالم الآن ، وكثرة التفكير فيها جعلتنا جميعا نتناسى اليوم ما قلناه بالأمس ؟ !.
عودة الحرب الباردة التي استمرت عقودا بين الشرق والغرب بعد توقفها عقب سقوط الاتحاد السوفييتي، يبدو أنها ستتجدد وتتمدد ، فالحشود الجبارة التي تراكمها رو ... المزيد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
غاية الإسلام هي إخراج الناس مِن الضلال إلى الحق المبين، ومن ا ... المزيد
تاريخ ازدهارنا الحضاري كان في أوقات تمسكنا بالدين والأخلاق.. والهزائم مرتبطة دائما بتجرعنا لسم الأفكار المميتة
بسم الله والحمد لل ... المزيد
يا حمادة: هل أنت شاذ؟!
حمادة: أعوذ بالله لست شاذاً ولا بحبهم ولا بطيق اسمع سيرتهم!
المزيد