ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية " ... المزيد
القائمة البريدية
توصلت "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "حراس الدين" إلى اتفاق شامل، وذلك بعد وصول التوترات والمشاحنات بينهما إلى احتمال نشوب مواجهة عسكرية.
وبحسب نص الاتفاق ، فقد تم الاتفاق على وقف التحريش الإعلامي من كلا الطرفين، وضرورة التبين قبل إبداء أي موقف إعلامي أو عملي.
وأشار نص الاتفاق إلى الاتفاق على صيغة معنية للجوانب القضائية والأمنية.
وجاء فيه أيضا، الاتفاق على مسألة من انتقل من كل طرف للآخر، وتشكيل لجنة للنظر في الحقوق الخاصة المدعى عليها، مع إعادة موضوع السلاح إلى ما كان عليه قبل الأزمة الأخيرة، وذلك في إشارة إلى الانشقاقات التي تحدث من حين لآخر في صفوف "الهيئة" وتوجه المنشقين إلى "حراس الدين" الذي يعتبر صندوقا للعناصر المتشددة.
وطرح مراقبون تساؤلات بشأن قدرة الاتفاق على احتواء الخلاف بينهما، وعن ما إذا كان الاتفاق قد أنهاها فعلا، أم أجل ظهورها فقط.
وفي هذا السياق، شكك الصحفي إبراهيم إدلبي بجدية الاتفاق، واصفا الاتفاقات بين الجماعات الراديكالية بـ"المؤقتة"، مشيرا إلى الاتفاقات السابقة التي وقعتها "الهيئة" مع فصائل المعارضة ومن ثم انقلبت عليها، مثل الاتفاق مع "حركة نور الدين الزنكي" قبيل القضاء عليها، قبل أشهر.
في غضون ذلك، طالبت "الهيئة السياسية في محافظة إدلب" الحكومة التركية بتحمل مسؤولياتها، باعتبارها أحد الأطراف الضامنة لاتفاقيات التهدئة في المحافظة، وذلك تزامناً مع قصف النظام لمواقع عدة في المنطقة.
واعتبرت الهيئة في بيان صادر عنها، أن قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه، تعمل على تقويض اتفاق "سوتشي" لخفض التصعيد، وذلك لإفشاله من خلال الاستفزازات المستمرة في مناطق محافظتي إدلب وحماة.
ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية " ... المزيد
قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلام ... المزيد
قال بيان منسوب لوكالة أعماق أحد أهم الأذرع الإعلامية التابعة ل المزيد