● "حرب عالمية صغرى" تلك التي تدور رحاها على أرض (نينوى) مدينة نبي الله يونس - عليه السلام _ ومركزها في الموصل، انها المدينة المجاهدة طوال تاريخها. ... المزيد
القائمة البريدية
حاولت فيما سبق أن اعرج على ما يراد بتجديد الخطاب وفحوى المطلوب ،
فوجدت أنه يمكن تلخيص الآتى :
بالنسبة للداعين إلى تجديد الخطاب الديني ينقسمون إلى قسمين ،
- قسم أستخدم كلمة حق فأراد بها باطل وهو تجديد الخطاب الديني من وجهة نظر الغرب ومن على شاكلته من بنى جلدتنا ،
- وقسم أراد بها الحق وخيري الدنيا والآخرة فهذا يوافق الشرع فيما دعا إليه ،
بالنسبة للقسم الأول :
فخلاصة تجديد الخطاب الديني هى :
- إفراغ الدين من محتواه الحقيقي بحيث يكون شعائر لا روح فيها ،
- قبول الفسق والفجور والانحلال على إنه مدنية وحرية فكر وإبداع ،
- طمس تاريخ الأمة الإسلامية بما فيها من فتوحات وقادة وعلماء ومجاهدون ،
- إفراغ المناهج الدراسية من الآيات القرآنية التي تفضح أهل الكتاب فى معاندتهم للرسل وفضح فسادهم وتقولهم على الله تبارك وتعالى عما يقولون علو كبيرا ،
- إفراغ المناهج الدراسية من الآيات القرآنية التي تحث على القوة والجهاد في سبيل الله ومقاومة الظلم ،
- قبول الآخر الغربي سارق للاوطان وناهب للثروات وهالك للحرث والنسل على إنه صديق يحترم فى كل ما يفعل ولا يقاوم ،
- قبول كل ما يتخذ من قرارات ظالمة في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة في حق الإسلام والمسلمين والرضا والتسليم بها كأنها وحى من السماء ،
- القبول بالصهيونية على أرض فلسطين واعتبار ذلك حق لهم
- القبول بحكم الدكتاتوريات والسلطات الفاسدة في عالمنا
على أن ذلك هو الطبيعي لنا وليس لنا الحق في التغيير أو المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية ،
- عدم مقاومة الواقع السيئ والتمادي في حالة من التبلد والرضي بالخنوع والاستلام الكامل للتخلف والضياع ،
واما القسم الثانى :
فخلاصة تجديد الخطاب الديني لدية كالآتي :
- تنقيح تراث الأمة الإسلامية مما علق به من شوائب خلال عصور الضعف والتشرذم ،
- إتاحة الفرصة لكى يتعلم المسلمون أمر دينهم من خلال فتح المساجد للعلماء وإتاحة المنابر الإعلامية لهم ووضع المناهج الدراسية الصحيحة ،
- الاهتمام بالأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الرسمية في عالمنا مع احترامها وتوقيرها والإنفاق عليها لكى تكون موضع ثقة العامة من الناس ،
- وجوب صد الهجمة الشرسة على الدين الإسلامي من الغرب المتطرف بكل السبل وليس بالانحناء لها،
- الاهتمام برفع الظلم ومحاربة الفساد وتحقيق العدل الاجتماعي حتى يشعر الناس بالانتماء للاوطان،
- بث روح الثقة المفقود بين السلطات والشعوب باعطائهم الحق فيمن يمثلهم ويعبر عنهم ،
- الإسلام دين عظيم جاء بالعدل والمساواة والإحسان إلى الآخرين فلا يحمل أخطاء بعض منتسبيه ،
- الإسلام رسالة خير للبشرية جمعاء من الطبيعي ان يعادى ويحارب ولكن يجب أن نحمله بصدق وعزة،
- فى العصر الحديث وبعد الحرب العالمية الثانية هضم حق الأمة الإسلامية فى العالم وفى المحافل الدولية وفى التمثيل في مجلس الأمن الدولي ،
- يحق لكل مسلم أن يعيش في العالم بكرامة ولا ينعت بالإرهاب الذي سعي الغرب جاهدا لإلصاق هذه التهمة به ،
هذا قليل من كثير يجب أن يوضح ويعلم حتى نعرف
ما هو تجديد الخطاب الديني .
*المصدر: العاصمة
● "حرب عالمية صغرى" تلك التي تدور رحاها على أرض (نينوى) مدينة نبي الله يونس - عليه السلام _ ومركزها في الموصل، انها المدينة المجاهدة طوال تاريخها. ... المزيد
منذ عقود والحديث عن تجديد الخطاب الديني مستمر ولا ينتهى !!
لكن ما هو الخطاب الديني ؟ وهل يمكن التجديد؟
... المزيد
المتابع لأحوال العالم والبشرية اليوم يرى وبكل وضوح التخبط الذي تعيش فيه البشرية، فمجلس الأمن يحمى المجرمين ويعرقل المظلومين، وفي الوقت الذي تدعو فيه ا ... المزيد
1
كل عمل إيجابي، مادياً كان أم معنوياً.
من استطاع أن يدعم بالمال فليفعل، ومن استطاع أن يدعم بالدعاء فليفعل ... المزيد