الى ثوار السودان والجزائر الاحرار بوصلتنا حرية لا هوية
القائمة البريدية
سنحاول -معاً- جمع ما يتوفر من دلائل موضوعية، تثبت أو تنفي هذا الزعم بأن الرئيس السوداني المعزول عمر حسن البشير كان شخصية إسلامية، وأنه أستمر في حكمه للسودان على مدار 30 عاما يعبر عن هذا التوصيف "إسلامي" أو يحكم من خلاله .
ما دعاني إلى هذا الأمر هو ما وجدته من أغلب وكالات الأنباء الأجنبية وغيرها من المصادر الإعلامية واسعة الانتشار تحاول إلصاق حكم البشير بالإسلاميين محملة هؤلاء كل الفشل الذي عاشه السودانيون طوال حكم الرجل.
أي إسلامية هذه التي يتحدثون عنها ؟! وقد فعل البشير -برأي- كل ما ينافي التوصيف ويضربه في مقتل.
- طبعا لا يخفى على كل عاقل إني هنا أتحدث فقط عن مدى صحة توصيف الرجل بأنه "إسلامي"، بما يفهم من هذا التوصيف من معاني وما تستلزمه من القيام بتغييرات على مستوى الحكم وغيره.
-وبالنظر إلى دور حسن الترابي في وصول البشير إلى حكم السودان باعتبار الأول كان قياديا كبيرا في الحركة الإسلامية السودانية وقتها، من المهم القول:
-صحيح أن البشير نفذ انقلابه العسكري على حكومة الأحزاب المنتخبة برئاسة الصادق المهدي 30 يونيو 1989 بإيعاز من حسن الترابي رئيس الجبهة القومية الإسلامية بل ويقال أن اختيار الترابي للبشير لم يكن إلا لأن الأخير كان صاحب رتبة عسكرية في هذا الوقت .
- لكن دبت الخلافات مبكرا بين الرجلين ودار بينهما صراعا على السلطة منذ بدايات حكم ما عرف بثورة الإنقاذ. وبعد سلسلة خلافات طويلة، أصدر البشير في ديسمبر 1999
مرسوما أعلن فيه حالة الطوارئ في البلاد وأمر بحل البرلمان الذي كان يرأسه الترابي مانعاً بذلك نقاشاً برلمانياً من أجل إجراء تعديل دستوري يحد من سلطته. تلك القرارات التي عرفت بـ(قرارات رمضان) وكانت بداية الانفصال الكبير بين الترابي والبشير. وبعدها صار الترابي أبرز معارض لحكم البشير حتى أنه تعرض للاعتقال عدة مرات وللسجن سنوات طويلة.
- وفي العام 2001 أعلن الترابي تشكيله «حزب المؤتمر الوطني الشعبي» كحزب مواز للحزب الحاكم الذي هيمن عليه البشير .
-أيضا الرئيس البشير كان حليفا مقربا من إيران، ما أعطى المجال للدولة الشيعية لفتح مكاتب ومعاهد تدريس ساهمت في نشر التشيع ووصل الأمر لتمكين الإيرانيين من بناء قواعد عسكرية على البحر الأحمر والسماح بنقل الأسلحة لحزب الله.
- قاصمة الظهر بالنسبة للبشير تمثلت في التحول الدراماتيكي في المواقف تجاه رئيس النظام السوري بشار الأسد والتي توجها البشير بزيارة دمشق مع وفد رفيع المستوى واستقباله من قبل بشار الأسد.
-كما باتت العلاقات الإسرائيلية السودانية تتصدر المشهد السياسي بشكل عام، خاصة بعد الحديث المتكرر من الجانب الإسرائيلي، بعقد سلسلة لقاءات سرية مع مسؤولين سودانيين، لبحث العلاقات الثنائية وتطويرها.
عندما كان موسى عليه السلام يكافح لتحرير قومه من ظلم الفراعنة واجه متاعب جديرة بالتأمل، وجل هذه المتاعب كان من قومه أنفسهم!.
ومن معالم الوسطية الإسلامية والتجديد : العناية بأمر الأسرة، باعتبارها الدعامة الأولى لقيام المجتمع الصالح، وإقامتها على الأسس الإسلامية الصحيحة: م ... المزيد
❶ تأخر الإجابة اختبار صعب يحتاج إلى صبر.
هو اختبار ثقة في الله، واليقين بوعده، فمن نجح فيه نال عظيم الأجر بلا سقف ولا حدٍّ ... المزيد