القائمة البريدية
-
{وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ }..!
د.عبدالعزيز كامل -
زينة المرأة بين التوسّع والتحجير!
محمد سعد الأزهري -
كرم زهدي... الجانب المشرق
م. أبوالعلا ماضى -
الحركة الإسلامية بين الإطراء المفتعل والخصومة المبالغ فيها!
طه الشريف -
عندما نفقد البوصلة نفقد المعاني!
محمد سعد الأزهرى -
إلى أخي الفاضل المهندس :أبو العلا ماضي
د. نصر عبدالسلام
نجل الشيخ عمر عبد الرحمن يتحدث عن آخر اتصال لوالده ووصيته
المحتوي الرئيسي

- 19/02/2017 12:23
كشف محمد، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، الأب الروحي للجماعة الإسلامية، عن فحوى الاتصال الأخير الذي أجراه والده مع والدته قبل أسبوعين.
وقال نجل عبد الرحمن، في حديث بشبكة "سي أن أن"، إن والده كان يشعر بقرب أجله، حيث أخبر والدته بأن المكالمة تلك قد تكون الأخيرة.
وبحسب عبد الرحمن، فإن والده أوضح خلال المكالمة التي استمرت 15 دقيقة، بأن السلطات الأمريكية منعته من تناول الأدوية، إذ كان يعاني من الضغط، والسكري.
وقد تواصلوا مع السلطات الأمريكية لنقل جثمان والده إلى مصر، غير أن السلطات هناك أبلغتهم بضرورة التواصل مع السفارة الأمريكية في القاهرة، ولكن الأخيرة أكدت لهم أنها ليست جهة اختصاص، وأن عليهم مخاطبة السفارة المصرية بالولايات المتحدة.
وحول إجراءات دفن والده، أوضح نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، أن الجهات المعنية بمصر أبدت مرونة في إدخاله، ودفنه في مسقط رأسه بالدهقلية بحسب ما أوصى الشيخ نفسه، موضحا أن أيا من العربية">الدول العربية لم تعرض عليهم دفن والده في أراضيها.
بدورهم، تناقل ناشطون وصية منسوبة إلى الشيخ عمر عبد الرحمن، كتبها قبل سنوات، قال فيها "إن الحكومة الأمريكية رأت في سجني ووجودي في قبضتها الفرصة السانحة، فهي تغتنمها أشد الاغتنام، لتمريغ عزة المسلم في التراب، والنيل من عزة المسلم وكرامته، فهم لذلك يحاصرونني، ليس الحصار المادي فحسب، بل حصارا معنويّا أيضا؛ حيث يمنعون عني المترجم والقارئ والمسجل والراديو، فلا أسمع أخبارا من الخارج أو الداخل".
وأضاف أن السلطات الأمريكية تعرّيه بشكل كامل، باستمرار، متابعا: "هم لا محالة قاتلي، إنهم لا محالة يقتلونني، لا يرى أحد ما يصنعون بي في طعامي وشرابي وما نحو ذلك، وقد يتخذون أسلوب القتل البطيء معي، فقد يضعون السم في الطعام أو الشراب أو الدواء والحقن، وقد يعطونني دواء خطيرا فاسدا، وقد يعطونني قدرا من المخدرات قاتلا، أو محدثا جنونا".
وأوصى عبد الرحمن، جميع أنصاره بعدم تصديق الرواية الأمريكية لسبب وفاته، قائلا إنهم "يجيدون الكذب".
وختم: "أيها الأخوة .. إنهم إن قتلوني - ولا محالة هم فاعلوه - فشيعوا جنازتي وابعثوا بجثتي إلى أهلي لكن لا تنسوا دمي ولا تضيعوه بل اثأروا لي منهم أشد الثأر وأعنفه وتذكروا أخا لكم قال كلمة الحق وقتل في سبيل الله".
أخبار ذات صلة
قضت دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد مسعود، بعدم قبول الطعن المطالَب بتجميد نشاط وحل حزب ... المزيد